العين حسين المجالي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

12/13/2017

 

العين حسين المجالي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية

 

قال العين حسين المجالي انه يمكن تقسيم التحديات الامنية التي تواجه المملكة الاردنية الهاشمية الى تحديات داخلية  واخرى خارجية  حيث كان من السهل سابقا الفصل بين هذه التحديات الامر الذي اصبح صعبا في زمن  العولمة حيث اصبحت هذه التحديات متداخلة مع بعضها البعض  واصبحت التحديات الخارجية تؤثر تأثيرا مباشرا على التحديات الداخلية .

جاء ذلك خلال محاضرة له اليوم في كلية الدفاع الوطني الملكية بعنوان "الوضع الاقليمي وانعكاساته على الامن الوطني الاردني " للدارسين في دورتي الدفاع 15 والحرب 24.

وبين المجالي ان ابرز التحديات الخارجية التي تواجه الاردن تتمثل في عودة قوى الاقطاب بالعالم مع بروز قوى اقليمية جديدة اضافة للاضطرابات الداخلية في دول الاقليم بانعكاساتها السياسية والاقتصادية والامنية في المنطقة، والاداء الاقتصادي المتواضع في الاقليم مما أدى الى عجز في موازنات الدول ، وهبوط اسعار النفط اضافة الى التمحور الديني والطائفي والعرقي في بعض دول الاقليم كمافي سوريا والعراق ،وتطور الفضاء الالكتروني والاعلام العالمي الذي جعل من العالم قرية ،وكذلك القضية الفلسطينية القضية القديمة الجديدة التي ابتعدت عن سلم اولويات القيادات في العالم العربي بسبب الازمات التي تعيشها الدول في المنطقة باستثناء القيادة الاردنية التي تعتبرها قضية مصيرية فانها لم تغب عن بالها.

وفيما يتعلق بالتحديات الداخلية قال المجالي  ان قضيتي الفقر والبطالة والتفكك المجتمعي من اهم التحديات الداخلية التي تواجه المجتمع اضافة الى سيادة القانون والفجوة الكبيرة وحالة عدم الثقة مابين الدولة والمواطن وانتشار ظاهرة التطرف والفكر الجهادي المتطرف وانتشار الانفلات الاعلامي والانتشار الواسع للفضاء الالكتروني .

وفي نهاية المحاضرة التي حضرها آمرالكلية العميد الركن ناصر محمد المهيرات ورئيس وأعضاء هيئة التوجية في الكلية دار نقاش موسع أجاب خلاله الضيف المحاضرعلى أسئلة واستفسارات الحضور.